أفادت مصادر متابعة لما يجري في عرسال لـ"النشرة" أن "الأوامر بشأن التحركات الشعبية وقطع الطرقات والتعدي على الجيش اللبناني اُخذت من التيار السلفي في عرسال كي يستعيد هذا التيار شعبيته في البلدة بعد إقدامه على جريمة وادي رافق"، مشيرة إلى أن "التيار السلفي استحضر عناصر من سوريا مسلحين للوقوف مع أي تطورات كانت من الممكن أن تحصل ليلا وكان على استعداد لمهاجمة قرى في محيط عرسال".
وأوضحت المصادر أن "هذه الأوامر أعطيت لكافة المناطق من مجدل عنجر إلى سعدنايل وقب الياس من أحد المشايخ التابعين للتيار السلفي في عرسال بعد فشل زيارة وفد رئاسة الحكومة إلى عرسال واللبوة".